الغيبة
ما هى الغيبة ؟ و هل صحيح أنه لا معصية فى إغتياب فاسق ؟
صحيح مسلم. الإصدار 2.07 - للإمام مسلم
الجزء الرابع. >> 45 - كتاب البر والصلة والآداب >> 20 - باب تحريم الغيبة
70 - (2589) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "أتدرون ما الغيبة؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال "ذكرك أخاك بما يكره" قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال "إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته. وإن لم يكن فيه، فقد بهته".
[ش (بهته) يقال: بهته، قلت فيه البهتان. وهو الباطل. والغيبة ذكر الإنسان في غيبته بما يكره. وأصل البهت أن يقال له الباطل في وجهه. وهما حرامان. لكن تباح الغيبة لغرض شرعي].
الموطأ، الإصدار 2.06 - للإمامِ مالك، برواية الإمام محمَّد بن الحَسَن
المجلد الثالث >> [تتمة موطأ الإمام مالك] >> أبواب السِّيَر (1) >> 55 - باب الغِيبة (1) والبُهْتان (2)
955 - أخبرنا مالك، أخبرنا الوليد (1) بن عبد اللّه بن صيّاد، أن المطّلب (2) بن عبد اللّه بن حَنْطَب المخزومّي: أخبره أن رجلاً سأل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ما الغيبة (3)؟ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: أنْ تَذْكُرَ (4) من المرء ما يكره أن يسمع، قال: يا رسول اللّه، وإن كان حقّاً (5)؟ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: إذا قلتَ باطلاً (6) فذلك البهتان (7).
المصدر
كتاب الفتاوى كل ما يهم المسلم فى حياته و يومه و غده لفضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى الجزء السابع ص 22
0 Responses to الغيبة